نفي عمرو زكي، مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، اتهامه بإثارة المشاكل وافتعال الأزمات مع الجهاز الفني واللاعبين للضغط علي مجلس الإدارة من أجل الموافقة علي احترافه في الخارج في موسم الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وأبدي عمرو اندهاشه من محاولة البعض تشويه صورته واتهامه بالتمرد، والبحث عن مصالحه الخاصة فقط، وذلك خلافا للحقيقة، وقال: تعرضت للعقوبة والإيقاف من قبل الجهاز الفني، لأنني أعربت عن غضبي وحزني لما آل إليه حال الزمالك بعد التعادل مع أسمنت السويس الذي يتذيل جدول الدوري، وقلت «حسبي الله ونعم الوكيل» في نفسي أولاً، وفي زملائي بالفريق، وذلك لتقصيرنا جميعا في حق النادي وعدم إسعاد الملايين من الجماهير التي كانت تمني نفسها هذا الموسم بالمنافسة علي درع الدوري، إلا أن أحلامنا تبخرت بسبب سوء النتائج، وهو الأمر الذي أحزنني كثيراً وجعلني أنفعل بشدة عقب المباراة، علما بأنني أبذل قصاري جهدي في كل مباراة بشهادة الجميع.
وأضاف أن قرار إعلان الاعتزال عقب المباراة لم يكن للاستهلاك المحلي أو كسب تعاطف الجماهير، والدليل علي ذلك أنه تقدم بطلب رسمي لأيمن منصور المدرب العام بعد أن شعر بأنه لم ينجح في رد الجميل لجماهير القلعة البيضاء التي ساندته علي مدار العام ونصف العام، وفشل في إسعادهم بعدم تحقيق أي بطولة وهو ما جعله يتخذ هذا القرار.
وقال إنه لم يتقدم بطلب للاحتراف كما يردد البعض، مؤكدا أنه سبق أن أغلق هذا الباب، تاركا الأمر لإدارة النادي، وقال إن ما يشغله هو تحقيق بطولة مع القلعة البيضاء، وأضاف: كنت أتمني أن يكون هناك ولاء للفانلة البيضاء، وأن يفسروا حماسي بالخوف علي مصلحة الفريق ولا يساء فهمه كما حدث.
وأكد عمرو أنه ملتزم بقرار الجهاز الفني بتغريمه ٥٠ ألف جنيه وإيقافه لمدة شهر، وأنه لن يفتعل أي أزمة حرصا علي مصلحة النادي. وعن تكرار السيناريو نفسه في الموسم الماضي مع الفرنسي هنري ميشيل، ولكن بطريقة مختلفة، قال إن ما حدث في الموسم الماضي كان خارج إرادته، مشيراً إلي أن الفرنسي ميشيل استبعده في أكثر من مباراة لاعتقاده بأنه تهرب من لقاء الفريق الليبي في البطولة العربية، رغم أنه كان مصابا في أذنه وسافر بعد قيام الطبيب المعالج بعمل واق له حتي يتحمل ضغط الطائرة وانتهت الأزمة سريعاً وعاد إلي المشاركة.
وامتدح عمرو الجهاز الفني بقيادة الهولندي كرول، وقال: من الظلم الحكم عليه بالفشل، لأنه تولي المسؤولية في ظروف صعبة، وقادر مع اللاعبين علي تخطي هذه الكبوة، خاصة أن الدوري لايزال طويلا بشرط أن يتحسن الأداء.
ونفي وجود خلافات بين اللاعبين أو انقسامهم إلي أحزاب كما يتردد مؤخراً، مشيراً إلي أن ما يحدث داخل الملعب مجرد «نرفزة» فقط وسرعان ما تنتهي، كما حدث بينه وبين شيكابالا وجمال حمزة علي سبيل المثال، وأن الأمر ينتهي بمجرد الدخول إلي غرفة خلع الملابس وليس كما يصوره البعض، وقال إن المشكلة الحقيقية تتمثل في غياب الروح القتالية، وأكد أن علاقته مع ممدوح عباس رئيس النادي جيدة، وأنه لم يفتعل أي مشكلة بسبب الترضية المالية كما تردد.
واعترف بأن حلم الاحتراف لايزال يراوده، ولكنه أرجأه إلي ما بعد نهاية الموسم الحالي أملاً في تحقيق بطولة مع الفريق، وهذا يفسر انفعاله عقب لقاء الأسمنت بعد أن شعر بأن البطولة تبتعد عن الفريق.
وبعيداً عن الزمالك أكد أن المنتخب قادر علي تخطي بتسوانا والتأهل إلي غانا والدفاع عن اللقب، مؤكداً أن حسن شحاتة وجهازه المعاون الأقدر علي قيادة المنتخب.
ونفي وجود أي خلافات مع أحمد حسام «ميدو»، وأكد أنه تربطه به علاقة صداقة، وأنه علي اتصال دائم به في إنجلترا.
المصدر
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=78914